“زوجة واحدة وتخنقني غيرتها، الله يعينك!!”
“أكيد أكثرهن غيرة هي المغربية، شكلها مدوختك؟؟”
“فتاة مجهولة تضيفني على تويتر ويبدأ التحقيق الطويل، وأنت تعيش مع ثلاثة، كيف تتعامل مع غيرتهن؟”
هذا نموذج من التعليقات التي أسمعها من وقت لآخر، وبالرغم من حزني على ضياع رجولة هذا الجيل الذي لا يستطيع ترويض أمرأة واحدة، إلا أنني سأعطيكم درساً في الرجولة.
***
“الأنثى” كالطفل، إن تهمله شب على ** حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطمِ
(مع الاعتذار للشاعر)
كل ما أفعله هو قرار قوي وبسيط ورجولي، فقد أصدرت قراراً ملكياً على النحو التالي:
“أي زوجة تتحدث بحضوري عن أي زوجة أخرى أو تذكر أسمها، أو تتحدث عن قريبات أو عائلة أو بلد زوجة أخرى، فإن يومها سيلغى، وسأذهب إلى بيت الزوجة التي عليها الدور”
وفعلاً تم تطبيق القرار، وبعدها بأيام، كان يوم زوجتي المغربية، وتحدثت زوجتي المغربية عن طبخ زوجتي الأمريكية، فقمت بكل برود، وخرجت من المغربية إلى بيت الأمريكية وقضيت الليلة هناك. وبعد عدة أسابيع تحدثت زوجتي الخليجية عن المغرب بقولها أنهم بلد فقير، فخرجت من عندها بكل برود وذهبت لزوجتي المغربية.
ومن هنا أنتهت مشكلة الغيرة، وأصبحت كل واحدة منهن تدفن غيرتها في نفسها، بينما أعيش هنيئاً سعيداً.
يا أبناء جيلي تحلوا بقليل من الحزم والرجولة !
متزوج ثلاث وعمري 28
instagram: @Q8backpacker
اذلف بلي ما يردك
أخي الكريم لو أنفقت على الاجنيبة كل مالك فلن تراه شيئا وخصوصا المغربية فهن يعتبرونا معشر الرجال صرفات متى ما أرادت أن تسحب منه سحبت فلس هناك أي أحساس أو شعور بالعائلة فكل هم الاجنبية هو المال
أهلا بأخي الرحالة،
أغيب وأعود وأقرأ هنا
لا أظنك تتكلم عن زوجاتك حقا هنا.. لكن سأقرأ السطور كما كُتبت وأضيف.. أن تدفن شيئا دون علاجه ليس حلا.. يستمر في العمق، ينخر بصمت..
شيء آخر .. مرت على متابعتي لمدونتك مدة طويلة.. أكثر بكثير من سنتين لكن عمرك متوقف في ثمان وعشرين سنة ههه
سلام
مرورك الواعي يسعدني، كما تسعدني تغريداتك دائماً.
المشاغل تعوق الكتابة، ولذة الأسفار تقربني من أدب الرحلات. أما العمر فلا يحتسب بالشموس والأقمار، إنما بالغربة و الأسفار.
وأخيراً الكثير من مشاكلنا هي جزء من تركبيتنا، كما هي الغيرة، لا تعالج، فهي نكهة بشرية خالدة. لذا نتعامل معها بالإهمال أو الطمس أو التغافل.
يتضح من استخدامك لكلمة (ترويض) ماهي نظرتك للنساء! .. جردتهن من الانسانية حتى ؟! و استخدمت لفظة لاتليق الا بحيوان متوحش !!
و مع ذلك تقول في احد مقالاتك (خبرتي النسائية) الفاظك كلها تدل ع نظرتك الدونية و مثلك لايُستحق أن يُقرأ له.
” تدفن غيرتها في نفسها ، بينما أعيش هنيئًا سعيدًا ”
جملتك هذه كفيلة لأن تشرح كمْ الأنا التي تجتاحك للأسف.
مدونتك بأكملها جيئتْ للتباهي برجولة وهمية على حد عقلك وفهمك للرجولة .
لأنك تؤمن ان الرجل هو الذي ” يروّض النساء ” وكأنهن حيوانات ! وتؤمن أيضًا ان المعدد رجل بطل !
عنوان صفحتك ” يفسر كثيرًا تباهيك ” .
فضلًا عن نظرتك للنساء أنهن جميعهن ماديات !
يؤسفني أن أعرف أن حظك في الثلاث مرات لم يسعفك .
هنالك مجالًا و فرصة لواحدة أخرى أعتقد ! أتمنى من كل قلبي أن ” تروضك ” و تطمس غيرتك في قلبك لتعيش هي هانئة .
لتعرف بعدها حقًا كيف هن النساء .