فن إدارة غيرة النساء

11 سبتمبر

jealousy

“زوجة واحدة وتخنقني غيرتها، الله يعينك!!”

“أكيد أكثرهن غيرة هي المغربية، شكلها مدوختك؟؟”

“فتاة مجهولة تضيفني على تويتر ويبدأ التحقيق الطويل، وأنت تعيش مع ثلاثة، كيف تتعامل مع غيرتهن؟”

هذا نموذج من التعليقات التي أسمعها من وقت لآخر، وبالرغم من حزني على ضياع رجولة هذا الجيل الذي لا يستطيع ترويض أمرأة واحدة، إلا أنني سأعطيكم درساً في الرجولة.

***

“الأنثى” كالطفل، إن تهمله شب على ** حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطمِ

(مع الاعتذار للشاعر)

كل ما أفعله هو قرار قوي وبسيط ورجولي، فقد أصدرت قراراً ملكياً على النحو التالي:

“أي زوجة تتحدث بحضوري عن أي زوجة أخرى أو تذكر أسمها، أو تتحدث عن قريبات أو عائلة أو بلد زوجة أخرى، فإن يومها سيلغى، وسأذهب إلى بيت الزوجة التي عليها الدور”

وفعلاً تم تطبيق القرار، وبعدها بأيام، كان يوم زوجتي المغربية، وتحدثت زوجتي المغربية عن طبخ زوجتي الأمريكية، فقمت بكل برود، وخرجت من المغربية إلى بيت الأمريكية وقضيت الليلة هناك. وبعد عدة أسابيع تحدثت زوجتي الخليجية عن المغرب بقولها أنهم بلد فقير، فخرجت من عندها بكل برود وذهبت لزوجتي المغربية.

ومن هنا أنتهت مشكلة الغيرة، وأصبحت كل واحدة منهن تدفن غيرتها في نفسها، بينما أعيش هنيئاً سعيداً.

يا أبناء جيلي تحلوا بقليل من الحزم والرجولة !

 

متزوج ثلاث وعمري 28

www.28Q8.wordpress.com

instagram: @Q8backpacker

6 تعليقات إلى “فن إدارة غيرة النساء”

  1. asdia سبتمبر 11, 2013 في 2:48 م #

    اذلف بلي ما يردك

  2. الفارس سبتمبر 29, 2013 في 9:24 ص #

    أخي الكريم لو أنفقت على الاجنيبة كل مالك فلن تراه شيئا وخصوصا المغربية فهن يعتبرونا معشر الرجال صرفات متى ما أرادت أن تسحب منه سحبت فلس هناك أي أحساس أو شعور بالعائلة فكل هم الاجنبية هو المال

  3. لاليور دو لاطلاس مارس 24, 2014 في 11:57 م #

    أهلا بأخي الرحالة،

    أغيب وأعود وأقرأ هنا
    لا أظنك تتكلم عن زوجاتك حقا هنا.. لكن سأقرأ السطور كما كُتبت وأضيف.. أن تدفن شيئا دون علاجه ليس حلا.. يستمر في العمق، ينخر بصمت..

    شيء آخر .. مرت على متابعتي لمدونتك مدة طويلة.. أكثر بكثير من سنتين لكن عمرك متوقف في ثمان وعشرين سنة ههه

    سلام

    • متزوج ثلاث وعمري 28 مارس 26, 2014 في 11:41 ص #

      مرورك الواعي يسعدني، كما تسعدني تغريداتك دائماً.
      المشاغل تعوق الكتابة، ولذة الأسفار تقربني من أدب الرحلات. أما العمر فلا يحتسب بالشموس والأقمار، إنما بالغربة و الأسفار.
      وأخيراً الكثير من مشاكلنا هي جزء من تركبيتنا، كما هي الغيرة، لا تعالج، فهي نكهة بشرية خالدة. لذا نتعامل معها بالإهمال أو الطمس أو التغافل.

  4. 4bst جويلية 24, 2016 في 10:41 م #

    يتضح من استخدامك لكلمة (ترويض) ماهي نظرتك للنساء! .. جردتهن من الانسانية حتى ؟! و استخدمت لفظة لاتليق الا بحيوان متوحش !!
    و مع ذلك تقول في احد مقالاتك (خبرتي النسائية) الفاظك كلها تدل ع نظرتك الدونية و مثلك لايُستحق أن يُقرأ له.

  5. لبوة ديسمبر 15, 2018 في 12:55 ص #

    ” تدفن غيرتها في نفسها ، بينما أعيش هنيئًا سعيدًا ”

    جملتك هذه كفيلة لأن تشرح كمْ الأنا التي تجتاحك للأسف.

    مدونتك بأكملها جيئتْ للتباهي برجولة وهمية على حد عقلك وفهمك للرجولة .

    لأنك تؤمن ان الرجل هو الذي ” يروّض النساء ” وكأنهن حيوانات ! وتؤمن أيضًا ان المعدد رجل بطل !

    عنوان صفحتك ” يفسر كثيرًا تباهيك ” .

    فضلًا عن نظرتك للنساء أنهن جميعهن ماديات !

    يؤسفني أن أعرف أن حظك في الثلاث مرات لم يسعفك .

    هنالك مجالًا و فرصة لواحدة أخرى أعتقد ! أتمنى من كل قلبي أن ” تروضك ” و تطمس غيرتك في قلبك لتعيش هي هانئة .

    لتعرف بعدها حقًا كيف هن النساء .

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: