“جنسية الأم” عامل اساسي في صقل وصهر معدن كل طفل من أطفالي، وبالرغم من أن أبنائي كلهم من أتو من صلب واحد، إلا أنهم يختلفون في شخصياتهم بشكل ملحوظ، فالتربية تبدو كـ”الطبخ”، فلكل وصفته السرية ونَفَسُهُ الخاص في الطبخ/التربية. والأمريكية لها تلك اللمسات الخاصة في التربية والتي أفتقدها مع زوجتي الخليجية أو المغربية. إليكم بعض هذه الصور:
– يتربى الطفل على أنه المسئول الأول عن نظافة المنزل،لذا فهو المسئول عن نظافة غرفته وترتيبها كما يشارك في التنظيف والجلي والترتيب المنزلي. وهناك تلك الورقة التي تعلق على الثلاجة، تتضمن جداول لجلي الأطباق (مرتين في الأسبوع)وتنظيف الحمامات (مرة في الأسبوع).
– مصروف الطفل مرتبط بشيئين: الأول: نتائجه الدراسية. والثاني: دوره في تنظيف المنزل. لذا فإن المال له قيمة عند الطفل وهو يفكر في كيفيه إستخدامه دائماً.
– تعليم الطفل على الإستفادة من الأشياء الصغيرة والخرداوات لتحويلها إلى اشياء نافعة ومفيدة.
– تعليم الطفل على المشاركة الجماعية والعمل التطوعي المنظم.. بحيث لا يجب على الطفل أن يعمل الخير منفرداً، بل عليه أن يعمل ضمن مجموعة…
– تعليم الطفل فن أتخاذ القرار، من خلال وضعه في موضع قرارات صغيرة ومناقشته بخصوصها..
– محاولة إستكشاف كل الهوايات لدى الطفل، سواء تبدو مفيدة أو غير مفيدة..
– التدريب المكثف على القراءة، منذ الأشهر الأولى للطفل. واليوم ألحظ أن ابناء الأمريكية أكثر إقبالا على الكتاب والقراءة!
ولا يعني ذلك أن لكل زوجة إمتيازات ولمسات تربوية خاصة بها..
والكمال لله!فأبناء الأمريكية لا يزالون الأقل قدرة على المناوشة والمناكشة للمطالبة بحقوقهم.. وهو ما لايصلح لمجتمعنا
ماشاء الله، لفتة جميلة ..
لا زلت متعطشة لقراءة المزيد عن ذلك ..
🙂
أخي الفاضل
كيف يمكن مراسلتك..؟
أتمنى ان تساعدني اجابتك في استكشاف طريقي
شكرا
اختك من عمان
السلام عليك أخي
بصحتك الزوجات الثلاث و أدعوك لاكتشاف المزيد لازالت لديك ورقة رابعة، يجب أن تلعبها بأحسن طريقة هههههه
أحيي طريقة المبتكرة في ايصال أفكارك
بالنسبة للمقال فهو يركز على الجوانب الإجابية فقط للثقافة الأمريكية
بعد عمر طويل سوف تخرج بخلاصة مفادها أن المرأة المغربية هي الأفضل لا لشدة جمالها و لا لطريقة تربيتها و لكن لأشياء ستكتشفها فيما بعد ههههههههههههه
سلام
عجبنى جدا أسم مدونتك
يعطيك العافيه