مد رجولك على قد لحافك

15 سبتمبر

“إن محبة الرجل الصادقة لزوجته تتجلى أمام فاترينة كارتيير و سالوران”

فلو زرعت فراشها ورداً جورياً، وملأت لياليها بالسمفونيات الحالمة، وقدمت لها الأفطار في السرير كل صباح. إلا ان أسطورة الرجل الخارقة ستكمن في ساعة رولكسية أو عقداً ألماسيا! هذا ما اكتشفته بعد خبرتي النسائية المتراكمة، مهما فعلت ومهما ضحيت، فإن البعد المادي يظلل شاغلاً لعقول النساء، خصوصاً في حالة التعدد،حيث تفكر المرأة بإن الدينار الذي لن يصرفه عليّ سيصرف على الأخريات.

لقد أجريت بحثاً ميدانيا للشباب المعددين الذين أعرفهم، الشباب متوسطي الحال، بمجرد أن يتزوج الثانية، فإنه يكون مهدداً بسيف الطلاق وترك البيت، أما الأغنياء والموسرين، فإنا زوجاتهم يرعدون ويغضبون، لكنهم لا يتركون الغني أبداً!

ومن تجربتي الشخصية، فإن النساء تختلف في تقدير الماديات، والتعلق بهن، بحسب توافر أهتمامات أخرى لهن في الحياة: السفر، الثقافة، العلاقات الأجتماعية، الفنون، طموح العمل. لكن في نهاية المطاف ستشكل الماديات مسئلة مهمة لهن مهما ادعين عكس ذلك.

 

 

 

لذا فإن نصيحتي لأصدقاء الفقراء والمقطعين، لا تعددوا! وإلا جرجتم في المحاكم!

عذرا على الواقعية الصراحة الزائدة!

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: